تشمل التقنيات الجراحية الباضعة بالحد الأدنى ثقب المفصل (بزله) حيث تُسحب السوائل من المفصل باستخدام إبرة خاصّة. وغالباً ما تتجمّع السوائل الالتهابية في الحفرة العليا من المفصل عند وجود الالتهاب. ويدعى ذلك "انصباب المفصل الفكي الصدغي TMJ"
ويُصرَّف هذا التجمّع من السوائل المفصلية الحاوية على الكثير من المركبات البروتينيّة الالتهابيّة المؤذية أوّلاً. ثم تتمدّد الحجرة المفصليّة بالضغط المتزايد والالتصاقات على القرص المفصلي مع قاعدة الجمجمة وتتحرر المحفظة المفصليّة. ويصبح بإمكان القرص التحرّك مباشرة بصورة أفضل في المفصل. ثم يُثقب الحيّز المفصلي بإبرة أخرى ويُغسل بما يقارب 200 مل من محلول ملحي معقّم. ولا ينحصر تأثير سائل الغسيل في التخلّص من البروتينات الالتهابيّة المؤذية من الحيّز المفصلي بل أيضاً من طبقات أعمق من المحفظة المفصليّة والغضروف الليفي المفصلي. الخطوة التالية هي حقن حمض الهيالورونيك أو دواء غيره داخل الحيّز المفصلي. وأخيراً يصبح القرص المفصلي متحرّكاً مسترشداً بحركات الفك السفلي، وتتمدّد المحفظة المفصليّة.
تُجرى الجراحة الصغرى بالتخدير الموضعي لوحده أو باستخدام المركّنات sedoanalgesia أوتحت التخدير العام، وهي مناسبة لمعالجة جميع أشكال الالتهابات في المفصل الفكّي الصّدغي. وفي حالات الانزياح غير الرّدود الشديد في القرص المفصلي، فيمكن لهذه الطريقة أن تستخدم لتصحيح توضّع القرص بسرعة في الكثير من الحالات. ويجب دوماً أن يكون ذلك مصحوباً مع المعالجة بالجبائر والمعالجة الفيزيائية.